أعلن أكثر من 275 ناشطًا سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا في إيران أنهم لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة، التي يرون أنها “مصممة ضد السيادة العامة للشعب”.
وفي بيان نشره النشكلء والمثقفون، أكدوا على أهمية النظام العام وضمان حرية التعبير والأنشطة السياسية والاعلام، مشيرين إلى أن غياب التوجهات المتنوعة أدى إلى فقدان الانتخابات معناها وأهميتها.
وأبرز النشطاء في إيران ضرورة وجود مراقبة مستقلة ومحايدة لإجراء انتخابات صحية.
يأتي هذا في سياق تصاعد الدعوات لمقاطعة الانتخابات من قبل عدد من الناشطين في إيران، وفي حين دعا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى المشاركة، تشير استطلاعات الرأي إلى انخفاض التحفظات حيال المشاركة بشكل كبير.