يُواجِه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اتهامات بالتورط في مساعدة الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك بعد كشف صحيفة “الإندبندنت” عن إعادة فتح منح دراسية لتدريب القادة الروس، في برنامج “تشيفنينغ” الذي يقدم منحًا دراسية بتمويل كامل.
البرنامج يستهدف “القادة الناشئين” عالميًا، وقد تم منع الطلاب الروس من المشاركة بسبب الأحداث في أوكرانيا، لكن يُزعم أن سوناك أعاد فتح البرنامج للروس بعد وفاة المعارض أليكسي نافالني.
القرار أثار انتقادات ودعوات لإلغائه بسبب استخدام أموال المساعدات الخارجية بهذا الشكل.
أدان زعيم حزب المحافظين السابق، السير إيان دنكان سميث، قرار إعادة فتح برنامج “تشيفنينغ” أمام الطلاب الروس، ووصفه بأنه “ميؤوس منه”، متسائلاً عن الدوافع وراء هذا القرار.
وطالب البرلماني جاكوب ريس موغ بتعليق البرنامج أمام الطلاب الروس، محذرًا من استفادة “نظام بوتين” من ذلك، فيما دعا إلى توجيه الأموال لدعم النازحين بسبب الحرب.
وانضم وزير الدفاع السابق توبياس إلوود إلى الانتقادات، معتبرًا إنفاق أي مبلغ على دعم الطلاب الروس “أمر سخيف”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن البرنامج يعزز مشاركة الطلاب العالميين في القيم الغربية والتفكير النقدي، مشيرة إلى أن الخلاف يكمن مع نظام بوتين وليس مع الشعب الروسي.