أثارت جريمة قتل جواهرجي في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة مخاوف بين أصحاب المتاجر ومحلات الذهب الأقباط، بعد أن تعرض لهجوم مسلح أمس مساء، مما أدى إلى مقتله وسرقة محتويات محله، دون أن يتمكن أحد من الاعتراض على الجناة الذين لاذوا بالفرار.
وتعرض محل الجواهرجي الخواجة حسنى الخناجري، المعروف باسم “محل حسنى عدلى الخناجري وابنه مايكل”، لهجوم مسلح من قبل ملثمين استخدموا الأسلحة النارية والبيضاء، حيث اقتحموا المحل وسرقوا محتوياته بشكل مروع، مما أسفر عن وفاة صاحب المتجر. وقد فروا من الموقع دون أن يتمكن أحد من إيقافهم.
من جانبها، قامت قوات الشرطة بتكثيف جهودها للكشف عن عصابة السطو المسلح والقبض عليهم، فيما من المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمان الضحية في كنيسة العذراء العباسية الشرقية اليوم.
وأصدرت اللجنة النقابية المهنية للعاملين في تجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات بيان تعزية لأسرة الخواجة حسني الخناجري، مدير محل المجوهرات الذي تعرض للسطو المسلح، وطالبت وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة.