أكدت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز يوم السبت أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف يوم الأحد المقبل في القاهرة.
وأوضحت المصادر أن الأطراف المعنية توصلت إلى اتفاق حول مدة الهدنة المتوقعة في غزة، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق النهائي لا يزال يتطلب التوافق على سحب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة السكان إلى منازلهم.
وفي وقت سابق يوم السبت، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مصرية بأن وفدًا إسرائيليًا من المتوقع وصوله إلى القاهرة خلال الساعات القادمة للمشاركة في المفاوضات حول إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ووفقًا للتقرير، سيقدم الوفد الإسرائيلي قائمة بأسماء المعتقلين التي ترفض إسرائيل الإفراج عنها، كما سيطلب قائمة بأسماء المختطفين الذين سيتم إدراجهم في الصفقة.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يوم السبت عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبيل حلول شهر رمضان.
وخلال مؤتمر صحفي في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بتركيا، أكد المالكي أن السلطة الفلسطينية ستكون “السلطة الشرعية الوحيدة” لإدارة غزة بعد النزاع، مشيرًا إلى أن السلطة فقدت السيطرة على غزة لصالح حركة حماس في عام 2007.
وتجري إسرائيل وحركة حماس مفاوضات عبر وسطاء لبحث وقف إطلاق النار في غزة قبل بدء شهر رمضان المقرر في 10 مارس هذا العام.










