أدت مواجهات عسكرية في مدينة بحر دار عاصمة إقليم الأمهرا، بين الجيش الإثيوبي وقوات الفانو إلى قطع الطريق الرئيس المؤدي إلى العاصمة أديس أبابا، وتوقف حركة السفر للمواطنين السودانيين عبر بحر دار.
يُذكر أن السودانيين استخدموا المعبر الحدودي في بحر دار بعد اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل، حيث اعتمدوا على هذا المعبر للاستقرار في مدينتي بحر دار وأديس أبابا، وللسفر عبر مطاريهما إلى دول أخرى.
وهذه المرة الثالثة التي تتوقف فيها الحركة بين السودان وإثيوبيا بسبب الحرب التي تشهدها المنطقة المتاخمة للسودان في إقليم الأمهرا.
تعرضت مدينة بحر دار، العاصمة الإقليمية لولاية أمهرة في إثيوبيا، لمواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل أكثر من 20 من القوات الإثيوبية خلال مواجهتهم مع ميليشيا “فانو” يوم الخميس الماضي.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الميليشيا “فانو” تمكنت من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، مما أدى إلى توقف الحركة العامة هناك حتى صباح اليوم التالي.
وذكرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، أن “الجيش وصل بسرعة إلى المنازل التي بدأ المتطرفون بإحراقها، وأخمد النيران وأنقذ الناس والممتلكات”.
ووفقًا لصحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية، بدأت إطلاقات النار مساء الخميس في مناطق “أباي مادو” و”كيبيلي 14″، حيث سُمع صوت تبادل إطلاق نار كثيف في حي “المشتت” وسط المدينة.