أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة المصرية يوم الاثنين حكم الإعدام بحق ثمانية من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قضية معروفة إعلامياً بـ”أحداث المنصة” التي وقعت في عام 2013، الذي كان عضوًا سابقًا في الجماعة.
ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام، مرشد الجماعة محمد بديع (80 عاماً) ، والسيد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد محمد البلتاجى وعمرو محمد زكى وأسامة ياسين عبدالوهاب وصفوت حمودة حجازى، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود محمد.
وتعود وقائع القضية إلى تجمع منبثق من اعتصام رابعة العدوية بطريق النصر، شرقي القاهرة، حيث كانت الاتهامات تشمل تدبير القادة الثمانية للتجمع بهدف تعطيل حركة المدينة ومنع فض الاعتصام في المستقبل، بالإضافة إلى استخدامهم القوة ضد موظفي الدولة والمواطنين، وتسليح المشاركين في التجمع.
وفي نهاية التحقيقات، صدرت أحكام على 37 آخرين بالسجن المؤبد وستة آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وسبعة آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، فيما تم براءة 21 متهمًا في القضية.
منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية انتقدت الأحكام القاسية وحملات القمع التي تعرضت لها جماعة الإخوان منذ عزل الجيش للرئيس مرسي في عام 2013. ووفقًا لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” عام 2015، فإن أكثر من 1185 شخصًا قتلوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت عزل مرسي في أغسطس 2013، وأشار التقرير إلى أن قوات الأمن استخدمت القوة بشكل مميت ضد المتظاهرين بشكل متعمد ومنظم.