أعلنت طاجيكستان مؤخرا أنها قدمت مشروع خطة “لتعزيز الحدود” مع أفغانستان إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في ظل تنامي نشاط الجماعات الارهابية مع وصول حركة طالبان الى الحكم.
وأجرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي عدة مناورات عسكرية بالقرب من الحدود، عندما سيطرت حركة طالبان على أفغانستان.
كتبت وزارة خارجية طاجيكستان أن اجتماع ممثلي وزارات وإدارات الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي انعقد في موسكو في الفترة من 8 إلى 11 أغسطس.
وبحسب هذا التقرير، “في هذا الاجتماع، وضعت الدول الأعضاء اللمسات النهائية على مشاريع خطط وقرارات أجهزة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وقدمت حزمة من الوثائق لمراجعتها في المجلس الدائم للمنظمة لاتخاذ قرار بشأن الموافقة النهائية عليها”.
وقال وزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهر الدين في أكواريوس هذا العام إن البلاد تتوقع الموافقة على برنامج تعزيز الحدود في عام 2024.
وبحسب مهر الدين، كان من المفترض أن تتم الموافقة على هذا البرنامج في عام 2023، ولكن لأسباب فنية تم تأجيله إلى عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أن قلق جمهوريات آسيا الوسطى وروسيا تزايد بسبب تزايد خطر الإرهاب في أفغانستان تحت حكم حركة طالبان.
وسبق أن قال السفير الروسي في دوشانبي إن الإرهابيين حاولوا دخول باكستان من أفغانستان تحت حكم طالبان عدة مرات العام الماضي، لكن تم قمعهم.