في خطوة جديدة تثير الجدل وتثير مخاوف العمال، أصدرت شركة غزل المحلة، إنذارات بالفصل لعدد من العمال المحتجزين لدى الأمن، بسبب غيابهم عن العمل لعدة أيام.
ومن بين العمال المستهدفين وائل محمد أبو زويد ومحمد محمود طلبة، اللذين تم احتجازهما مع زملائهم في مقر الأمن الوطني بطنطا ابتداءً من 29 فبراير.
تأتي هذه الخطوة بعد توقف العمل لمدة عشرة أيام، بسبب الاحتجاز الذي تعرضوا له، وما ترتب عنه من عدم القدرة على الحضور إلى أماكن عملهم. وجدير بالذكر أن الأمن الوطني كان قد أحتجزهما مع مجموعة من العمال، ليتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق ولكنهم عادوا للاحتجاز من جديد.
وعبر العمال عن غضبهم واستيائهم من هذا التصعيد، خاصة بعد أن كان إضرابهم عن العمل نتيجة للظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب ارتفاع الأسعار وعدم المساواة في الأجور. ومع ذلك، فإن إصدار إنذارات بالفصل ليس له مبرر، خاصة وأن الحكومة قد اعترفت ببعض مطالبهم وتجاوبت جزئيًا معها.
واثار التصعيد ضد العمال المحتجزين مخاوف من اشتعال الوضع، خاصة وأن الظروف المعيشية لا تزال صعبة، ولا تتناسب مع الاحتجاجات السلمية للعمال.