توقع غالبية المصريين استمرار غلاء أسعار السلع في مصر، على الرغم من تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في الأيام الأخيرة.
تشير التوقعات إلى أن العوامل الداعمة لارتفاع أسعار السلع في مصر، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع، قد تظل قائمة في الفترة القادمة.
في استطلاع للرأي لـ المنشر الاخباري بعنوان “هل تتوقع تراجع أسعار السلع في مصر بعد انخفاض الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء؟” رأى 67% من المستطلع أرائهم أن تراجع الدولار لن يؤدي إلى خفض الأسعار.
وعلى الرغم من أن تراجع سعر الدولار يمكن أن يخفف الضغوط على الأسعار إلى حد ما، إلا أنه لا يُتوقع أن يؤدي إلى انخفاض كبير في معدلات التضخم.
بينما رأى 33% من المستطلع أرائهم أن تراجع الدولار سينعكس بانخفاض أسعار السلع.
يشير الخبراء إلى أن التضخم المرتفع يعد تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري، حيث يؤثر سلبًا على قدرة المواطنين على شراء السلع والخدمات الضرورية، مما يزيد من الضغوط على الأسر ويقلل من قيمة العملة المحلية.
وفي هذا السياق، يعبر المواطنون عن قلقهم إزاء استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات، ما يؤثر على مستوى معيشتهم ويزيد من الضغوط الاقتصادية عليهم.
من جانبهم، يدعو بعض النواب والمسؤولين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الغلاء، من خلال تنفيذ سياسات اقتصادية فعالة وتحفيزية، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة ومكافحة التجارة غير المشروعة والاحتكار.
ويرى المراقبون أن من المهم تحقيق التوازن بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية، بهدف توفير بيئة اقتصادية مناسبة ومستدامة تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.