أعلنت مجموعة الشايع، وهي عملاقة التجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز “ستاربكس” في الشرق الأوسط، عن نية إلغاء عدد غير محدد من الوظائف، دون الكشف عن العدد المستهدف بالضبط. وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، من المتوقع أن تبلغ العدد حوالي ألفي موظف، نتيجة لتبعات مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.
تأسست مجموعة الشايع كشركة عائلية خاصة في الكويت عام 1890، وتُعتبر واحدة من أكبر أصحاب امتيازات البيع بالتجزئة في المنطقة، حيث تمتلك حقوق تشغيل العديد من العلامات التجارية الغربية الشهيرة، بما في ذلك ستاربكس.
تمر الشركة بظروف تجارية صعبة خلال الأشهر الستة الماضية، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مؤلم بخفض عدد العاملين في مقاهي ستاربكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ورفضت الشركة الإجابة عن تفاصيل أكثر حول عدد الموظفين المستهدفين بالتسريح.
مصادر مطلعة أكدت أن مجموعة الشايع تعتزم تسريح أكثر من ألفين من موظفيها، مما يمثل نحو أربعة بالمئة من إجمالي قوة العمل التي تبلغ حوالي 50 ألف شخص. ويتمركز التسريح بشكل أساسي في فروع ستاربكس بالمنطقة المستهدفة.
تفيد المصادر أيضًا بأن الظروف الصعبة التي تواجهها الشركة تشمل تأثيرات سلبية على بيئة العمل، حيث تعاني من صعوبات نتيجة حملات المقاطعة التي شهدتها المنطقة.
من جانبها، عبرت شركة ستاربكس عن تعاطفها مع الموظفين المتضررين وأعربت عن شكرها لهم على مساهماتهم، مؤكدة التزامها بالتعاون مع الشايع لتحقيق النمو في المنطقة.
يشهد القطاع التجاري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات متزايدة، وتبقى مستقبل العمل في هذه المنطقة محط اهتمام كبير بسبب التأثيرات الاقتصادية و