أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسميًا عن رفضها للعلاقات الجنسية المثلية.
وأكدت الكنيسة، بيانًا صادرًا عن مجمع الأساقفة عقب اجتماع بمركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، على عدم اعترافها بشرعية هذه العلاقات واعتبرتها مخالفة لتعاليم الدين المسيحي.
وأكدن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقفها الثابت برفض كافة أشكال العلاقات المثلية الجنسية، وذلك لمخالفتها الكتاب المقدس والقانون الذي خلق الله به الإنسان ذكرًا وأنثى، وتعتبر أن أي مباركة أيًّا كان نوعها لمثل هذه العلاقات، مباركةً للخطية، وهذا أمر مرفوض.
وفي البيان، أشارت الكنيسة إلى أنها تؤمن بقيم التقاليد الدينية وتعتبر الزواج مقدسًا ومقتصرًا على الرجل والمرأة.
كما شددت الكنيسة على ضرورة احترام وتقدير التعاليم الدينية والمبادئ الأخلاقية في المجتمع.
الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضوها 110 من أعضائه البالغ عددهم 133عضوًا.