قال مسؤول بارز في حركة حماس إن الرد الإسرائيلي الأولي على اقتراح الهدنة لا يرقى إلى المستوى المطلوب من قبل الحركة، مشيرًا إلى أن وفد الحركة غادر القاهرة للتشاور، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
وأوضح المسؤول أن “الاستجابة الأولية من إسرائيل لا تفي بالحد الأدنى لمتطلباتنا المتعلقة بالتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب قواتها بالكامل من قطاع غزة، إلى جانب عودة النازحين إلى منازلهم وبدء العمل بالمساعدات والإعمار، وهذا هو ما يضمن استقرارًا دائمًا”.
وشدد على أن هذه المطالب “تمثل مطالب شعبنا بأسره سياسيًا واجتماعيًا، على الرغم من الآلام والمعاناة”، مؤكدًا أن “العدو يتماطل ويتجاهل الفرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء العدوان بسبب مصالح شخصية وحزبية”.
وأضاف قائلاً: “نحن لن نتنازل عن تحقيق الأمان لشعبنا وعودتهم إلى منازلهم، وبدء العمل بالمساعدات وإعمار منطقة غزة بعد التدمير الذي أحدثه الاحتلال”.
من جانبه، قال القيادي في حماس محمود مرداوي إن “القرار بشأن الهدنة يكمن بيد واشنطن إذا كانت جادة في الضغط على نتنياهو وحكومته للوصول إلى اتفاق”.
وأكد أنه “في حال تجاوبت إسرائيل بجدية وعدم مماطلة، يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان”.