أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بقوة الخطوات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية، حيث تقوم إسرائيل بتنفيذ ما تصفه بـ “خطة التهجير”، وذلك من خلال استيلائها على أراضٍ في بلدتي ترمسعيا وسنجل، شمال رام الله، بالضفة الغربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” يوم الخميس.
وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تستغل الأوضاع الراهنة وتسرع في استيلاءها على الأراضي في الضفة الغربية، مستغلةً تركيز العالم على الأحداث في قطاع غزة.
وأوضحت البيانات الوزارية أن سياسة استيلاء الأراضي التي تتبناها إسرائيل تتضمن القدس الشرقية، مشيرةً إلى أن هذه السياسة تهدف إلى تصاعد الاحتقان في الضفة الغربية لإشعال الفوضى وزعزعة الاستقرار، بهدف تسهيل عمليات التهجير للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إطلاق حركة حماس لعملية “طوفان الأقصى”، التي تسببت في إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل واقتحام قواتها لبلدات متاخمة للقطاع، وأدت لمقتل مئات الإسرائيليين وأسر مئات آخرين.
تم التوصل إلى هدنة لمدة 7 أيام بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، خلالها تم تبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد الاشتباكات في ديسمبر الماضي.