قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش بلاده سيواصل عملياته ضد عناصر حركة “حماس” في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف نتنياهو في تصريحات نُشرت على موقع “يديعوت أحرنوت” العبري مساء الخميس: “نحن في خضم حرب لا عدالة فيها، من أجل القضاء على حكم حماس الشرير، وإعادة كل حقوقنا”، وفقًا لادعائه.
كما جدد نتنياهو استعراض أهداف بلاده من الحرب على غزة، مشيرًا إلى ضرورة إعادة المحتجزين لدى المقاومة، ومنع أي تهديد مستقبلي من القطاع لبلاده.
وأكمل قائلاً: “سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح معقلها الأخير”، وفقًا لوصفه.
واعتبر أن أي محاولة لمنع جيشه من الدخول إلى رفح تعني نهاية الحرب، مؤكدًا: “من يطلب منا عدم دخول رفح يطلب منا إنهاء الحرب، وهذا لن يحدث”.
في السياق ذاته، تدرس الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجوم المرتقب على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك قوله: “إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح من دون توفير الحماية الكافية للسكان المدنيين النازحين، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة غير مسبوقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حتى فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة”.