اتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران بمواصلة زيادة التوتر من خلال تجاوز التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المعروف بالخطة الشاملة المشتركة.
أكدت الدول الأوروبية الثلاث، خلال اجتماعها ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تعمل بشكل متزايد على رفع مستوى أنشطتها النووية، وهو ما يشكل تحدياً للأمن الدولي.
وأشارت الدول الأوروبية إلى أن تقديراتها تظهر أن إيران قد زادت عن الحدود المسموح بها بموجب الاتفاق النووي بشكل متزايد، وذلك في خطوة تشكل تهديدًا للسلام والاستقرار الإقليمي.
وتعليقًا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت الدول الأوروبية إلى أن إيران قد خفضت بالفعل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولكنها لا تزال مستمرة في أنشطتها المثيرة للقلق.
وطالبت الدول الأوروبية إيران بالالتزام الكامل بالتزاماتها ووقف التصعيد، محذرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار الانتهاكات.
وطلبت الولايات المتحدة من إيران في بيان يوم الأربعاء “تخفيف” كل اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 60%، محذرة من أن استمرار التخصيب قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتهديد الأمن الإقليمي.
من جهة أخرى، نفى مسؤولون في طهران محاولة الحصول على أسلحة نووية، مؤكدين حق إيران في الاستفادة من التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
ورغم ذلك، يؤكد المجتمع الدولي على أهمية التزام إيران بالإجراءات النووية الشفافة والمراقبة لضمان عدم تحويل برنامجها النووي لأغراض عسكرية.