كشفت صحيفة بوليتيكو أن مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية يخططون لتقديم ملخصات سرية لدونالد ترامب حول قضايا الأمن القومي إذا حصل على ترشيح الحزب الجمهوري، ورغم المخاوف من تعامله مع المعلومات السرية.
هذا الإجراء، الذي يعود تاريخه إلى عام 1952، يأتي في ظل اتهامات ترامب بسوء التعامل مع وثائق سرية.
إدارة بايدن تعتزم تقديم المعلومات الاستخبارية لترامب بغض النظر عن نتيجة محاكمته في فلوريدا.
الأمر يثير قلقاً بسبب الموقف التاريخي لترامب واستخدامه المحتمل للمعلومات في دعم مصالحه الخاصة أو تحسين علاقاته مع قادة أجانب.
وتتعين على وكالات الاستخبارات الأمريكية تقديم ملخصات سرية لدونالد ترامب، وسط تفاقم المخاوف من إمكانية الكشف عنها.
يُشير التقرير إلى توتر العلاقات بين ترامب ومجتمع الاستخبارات، حيث يرفض البيت الأبيض توسيع نطاق التقليد لتشمل ترامب، مما قد يؤدي إلى تصاعد الاتهامات بتحيز مجتمع الاستخبارات ضده.
ويظهر القلق أيضًا حيال استخدام ترامب المحتمل للمعلومات الحساسة في دعم مصالحه الشخصية أو تحسين علاقاته الخارجية.