وصف وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان الإجراء الذي اتخذته شركة ميتا بإغلاق حساب الفيسبوك وإنستغرام الخاص بالمرشد علي خامنئي، ، بأنه “غير أخلاقي” و”إهانة للوطن زملايين المتابعين لمواقفه وأخباره”.
ووصف اللهيان، عبر إرسال آرائه لموقع “ميدل إيست آي” الإخباري في لندن، الأسباب التي قدمتها شركة ميتا لإغلاق صفحات إنستغرام وفيسبوك الخاصة بالمرشد الإيراني بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وأشار حسين أميرعبداللهيان إلى أن شعارات حرية التعبير التي يطلقها بعض “المدعيين الغربيين فارغة ومبهرجة وغطاء لأغراض سياسية غير مشروعة”، وقال: “إغلاق حسابات قائد مخالف لحرية التعبير”.
وأدان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية تصرفات شركة ميتا، وادعى أن علي خامنئي هو الصوت الأبرز الداعم للشعب الفلسطيني ولا يمكن إسكات هذا الصوت بفعل شركة ميتا.
وتساءل عن سلوك المنصات الأمريكية تجاه صفحات علي خامنئي، فقال: “يجب على هذه الشركة أن تحاسب على سلوكها غير القانوني وغير الأخلاقي”.
قامت شركة “ميتا” المالكة لموقعي إنستغرام وفيسبوك، بحجب الحسابات الرسمية للمستخدمين لعلي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على تلك الرسائل الاجتماعية في 19 فبراير 1402.
وكان حساب علي خامنئي الفارسي على إنستغرام يضم نحو خمسة ملايين ومائة ألف متابع قبل أن يتم حجبه من قبل ميتا.
وكان هذا الرقم لحساب المستخدم باللغة الإنجليزية أكثر من 204 ألف متابع.