أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اليوم السبت، إنها ستواصل ضرباتها ضد إسرائيل خلال شهر رمضان، في مؤشر على فشل مفاوضات القاهرة.
وقالت الجهاد في بيان إن ذلك يأتي نتيجة “المحرقة المتواصلة ضد الأطفال والنساء في غزة، والجرائم العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والإجراءات التي يتحضر الاحتلال لفرضها بحق من يعتزمون الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”.
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن التوصل لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان “يبدو أمرا صعبا”.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، عبر بايدن في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، عن قلقه “الشديد” من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية خلال رمضان ما لم يتم التوصل لهدنة.
وكانت حركة “حماس” الفلسطينية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها “ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وأكدت حماس أنها “أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب”.