كشفت مصادر عن خطة من الإمارات لتقليص دعمها المالي للجيش الوطني الصومالي وإنهاءه تدريجيًا.
قرار الإمارات لتقليص دعم الجيش الصومالي يأتي في وقت بالغ الأهمية للجهود الأمنية في الصومال ومعركتها ضد التمرد.
يقتصر دعم الإمارات الآن على وحدات محددة في مقديشو، مع إيقاف الدعم لخمسة ألوية خارج المدينة، بسبب التوتر في العلاقات الثنائية والجهود الدبلوماسية للصومال مع القوى الإقليمية، بما في ذلك قطر.
تقدر تكاليف الدعم الشهري الإماراتي للجنود بحوالي 4.77 مليون دولار، ومع تقليص الدعم، يبحث الصومال في استراتيجيات بديلة، وتحذيرات من تأثير الفراغ الأمني المحتمل.
يشير قرار إلى ديناميات جيوسياسية معقدة في المنطقة، ويدعو إلى تعزيز الحكم ومكافحة الفساد في الصومال للتعامل مع التحديات الأمنية بشكل فعال.