منظمة “أفريقان ديفندرز” و”لجنة العدالة” تدعوان المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الإنسان في إفريقيا إلى إدانة حملة التشهير والتهديدات ضد أحمد سالم، المدافع المصري عن حقوق الإنسان ومدير مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان”.
واتهمت المنظمات السلطات المصرية وأنصارها بتنفيذ حملة عنيفة ضد أحمد سالم ومؤسس سيناءلحقوقالإنسان، مهددة بذلك سلامة وأمان مديرها وطاقمها.
وقدمت منظمة AfricanDefenders “أفريقان ديفندرز (شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان الإفريقية)” و”لجنة العدالة (CFJ)” التماسًا مشتركًا إلى سعادة المفوض ريمي نجوي لومبو، المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان ونقطة الاتصال المعنية بالأعمال الانتقامية في إفريقيا التابعة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (ACHPR)، نيابة عن السيد أحمد سالم، مدير مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان”.
وبُناءً عليه، طلبت منظمة AfricanDefenders أفريقان ديفندرز ولجنة العدالة (CFJ)، من المقرر الخاص؛ التدخل العاجل للضغط على الحكومة المصرية لوقف الأعمال الانتقامية فورًا ودون قيد أو شرط ضد مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومديرها وموظفيها.
كما طلبنا من المقرر الخاص أن يدعو الحكومة المصرية إلى السماح بالتحقيق المستقل وإعداد التقارير لتمكين تقييم الوضع العام لحقوق الإنسان في البلاد، وأيضًا النظر في المشكلات التي تواجه المدافعين عن حقوق الإنسان.
من هو أحمد سالم؟
أحمد سالم، هو ناشط مصري في مجال حقوق الإنسان مقيم في المملكة المتحدة. تلقى تهديدات بأنه “سيتم تسليمه إلى مصر” إذا لم يتخلى عن عمله من خلال وسطاء مقربين من الحكومة المصرية.
وحذر زعيم عشائري محلي عينته الحكومة في سيناء بأن “سالم” “لن يصعب الوصول إليه؛ حتى وإن كان في الخارج”.
على الرغم من إقامته في المملكة المتحدة مع زوجته وأطفاله، يخشى أحمد سالم أن تستهدف السلطات أفراد عائلته الذين ما زالوا في مصر.
وفي 22 فبراير، حثت ماري لولور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمدافعي حقوق الإنسان، “الحكومة المصرية على ضمان سلامة سالم أسرته”.