أفادت صحيفة “لوموند” يوم الثلاثاء أن البرلمان الفرنسي شهد “جلسة ساخنة” أمس الاثنين بين مؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون الذين يؤيدون أوكرانيا وبين المعارضين من اليمين واليسار.
وأوضحت الصحيفة أن “الماكرونيين”، أي أنصار الرئيس، يدافعون عن تعزيز التعاون العسكري الفرنسي الأوكراني، بينما تتهم المعارضة الحزب الجمهوري بالغموض.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناقشات الحاسمة قبل الانتخابات الأوروبية تتناول التوترات الناجمة عن دعم كييف، والعلاقات مع موسكو بين الساسة الفرنسيين.
كما أكدت المعارضة الفرنسية إدانتها لتصريحات الرئيس ماكرون الأخيرة ورفضها لاستبعاد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، مؤيدة لـ “فعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب”.
وبينما قدم رئيس الحكومة غابرييل أتال الاتفاق الأمني الفرنسي الأوكراني في 16 فبراير، فإن المناقشات تتعلق بالأهمية الاستراتيجية لأوكرانيا في السياق الجيوسياسي الحالي، وفق الصحيفة.
وأشارت “لوموند” إلى أن مع منظور تعزيز التعاون العسكري بين فرنسا وأوكرانيا، تعكس المواقف المتباينة في فرنسا الجدل حول السياسة الفرنسية الخارجية، ودورها في الصراع مع روسيا.