قالت وكالة رقابية بريطانية وشركة أمبري للأمن البحري إن عدة أشخاص سيطروا على سفينة شحن قبالة سواحل الصومال بعد صعودهم عليها.
وذكرت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) يوم الثلاثاء 22 مارس أن الحادث وقع على بعد 600 ميل بحري شرق مقديشو، عاصمة الصومال.
وقالت الوكالة في بيان لها إن “أشخاصا غير مرخص لهم” يسيطرون الآن على السفينة وأنهم “استقلوا السفينة من سفينة صغيرة وسفينة كبيرة”.
وتقول شركة أمبري للأمن البحري إن 20 رجلاً مسلحاً اقتحموا واستقلوا ناقلة بضائع ترفع علم بنجلاديش.
ويقول أمبري إن السفينة كانت متجهة من مابوتو في موزمبيق إلى ميناء الحمرية في الإمارات العربية المتحدة.
ويؤكد أمبري أن هناك أنباء متضاربة حول اختفاء طاقم هذه السفينة.
وإذا تأكد أن الحادث هجوم للقراصنة، فإنه قد يثير مخاوف بشأن عودة القرصنة الصومالية في المحيط الهندي، حسبما ذكرت رويترز.
وأعلنت مصادر أمنية بحرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بناء على تقييمها، أن اختطاف سفينة تجارية من قبل قراصنة صوماليين في الشهر نفسه، هو الأول من نوعه منذ عام 2017.
بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على قوارب الصيد والسياح ذروتها في عام 2011، لكنها تراجعت بعد النشر المكثف للسفن المجهزة بأجانب في خليج عدن .
وقالت مصادر إن القراصنة، الذين عاثوا فسادا في الممرات المائية الرئيسية في الفترة من 2008 إلى 2018، يرجعون على الأرجح إلى تراجع الأمن والفوضى الناجمة عن الهجمات على السفن التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن وسط الحرب في غزة. مياه.