جدد الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إدانته لاستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معتبراً أن المجاعة هناك “تُستخدم كسلاح حرب”، وأن الوضع الحالي يعكس أزمة إنسانية ناجمة عن تصرفات بشرية.
وأوضح بوريل خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الأزمة في غزة ليست مجرد كارثة طبيعية، بل هي نتيجة للتصعيد الخطير الذي يستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين لعقود.
وحث بوريل على إيجاد طرق بديلة لتقديم المساعدات لسكان غزة، مشيراً إلى أن إغلاق الحدود بشكل مصطنع جعل الوصول إلى المناطق المتضررة صعباً، مما دفع بعض الدول للاستعانة بالجو والبحر لنقل المساعدات.
وأكد المسؤول الأوروبي أن المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب، مشدداً على أهمية إدانة ما يحدث هناك بنفس الكلمات المستخدمة في الأزمات الإنسانية الأخرى، مثل ما يجري في أوكرانيا.
وأشار بوريل إلى أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر 2023، بدعم من الولايات المتحدة، تركت آثاراً مدمرة على القطاع، مع تكبد الآلاف من الضحايا المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية والدمار الهائل في البنية التحتية.