في “الكتاب السنوي لتقييم التهديدات” ضد الأمن والمصالح القومية الأمريكية، صنف مجتمع الاستخبارات الأمريكية إيران كقوة إقليمية تتحدى، جنبًا إلى جنب مع دول مثل الصين وروسيا والجهات الفاعلة غير الحكومية.
وفي هذا السياق، يعتبر تقرير الاستخبارات الأمريكية أن الولايات المتحدة تواجه تحديات من قبل إيران التي تعتبر تهديدًا إقليميًا وسببًا لأنشطة تدميرية واسعة النطاق.
وفي التقرير، تُقدم إيران كقوة عسكرية طموحة في المنطقة، وتُشار إلى دورها في تصاعد الأزمة الحالية في غزة، وتصنيفها كتهديد إقليمي. وتتوقع الولايات المتحدة أن تواصل إيران دعمها لحلفائها وتهديدها لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
ووفقًا لتقرير مجتمع الاستخبارات الأمريكي لعام 2024، فإن إيران تسعى إلى تقليل التهديدات الموجهة ضدها وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية من خلال تعزيز نفوذها وتواجدها العسكري في المنطقة، بينما تظل التحديات الداخلية تشكل تحديًا لاستقرار النظام الإيراني.
ويركز التقرير على أنشطة إيران الإقليمية والدولية، بما في ذلك استفادتها من نجاحاتها العسكرية وبرنامجها النووي في تعزيز طموحاتها.
ويُذكر التقرير أيضًا عن التحديات التي تواجهها إيران في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية داخليًا، وكذلك تحدياتها الخارجية مع الولايات المتحدة وحلفائها.
وختامًا، يشير التقرير إلى أن التهديدات الإيرانية تشمل الأنشطة العسكرية والصاروخية والسيبرانية، وتظل إيران تشكل تحديًا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.