علّق وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، على “حالة الجمود في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة”.
وقال كوهين إن “حركة حماس، تؤخر صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، لأنها تتوقع انضمام أطراف أخرى للمعارك، خلال شهر رمضان”.
وفيما يتعلق بتصاعد التوترات جنوب لبنان مع “حزب الله” اللبناني، قال كوهين: “هناك خياران، إما الحل السياسي أو الحرب، ولا أعرف أي خيار آخر”، مشددا على “ضرورة أن يفهم الجميع أن الحرب ليست ضد حزب الله، بل ضد إيران”.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و”حزب الله” اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 31 ألف قتيل وأكثر 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.