وقع ما يقرب من 500 هجوم للمواطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر و31 يناير
كشف موقع أكسيوس الأميركي، نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين، أنه “من المتوقع أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة، الخميس، على بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين في الضفة الغربية المحتلة، تم استخدامهما كقاعدة لهجمات مستوطنين متطرفين ضد مدنيين فلسطينيين”.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أميركية على بؤرة استيطانية بأكملها، وليس فقط ضد أفراد.
وفي مطلع فبراير الماضي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على المواطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الرئيس الأميركي في المرسوم، إن “الوضع في الضفة الغربية، لا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين، والتهجير القسري لأفراد وبلدات، وتدمير الممتلكات، بلغ مستويات لا تحتمل، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط”.