أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، بأن أوكرانيا استخدمت الصواريخ التي تزودها بها الحلف ضد أسطول البحر الأسود الروسي.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن أوكرانيا كانت قادرة على “صدها لأسطول البحر الأسود الروسي”، وتأمين “فتح ممر بحري من أوديسا”، وأوضح خلال مؤتمر صحفي قدم فيه تقريرًا سنويًا حول نشاطات الحلف أن “بعض الصواريخ والأنظمة التي كانت ضرورية لفتح هذا الممر قدمها حلفاء الناتو”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في سبتمبر 2023، أن كييف نفذت هجومًا صاروخيًا على مدينة سيفاستوبول، ما أدى إلى تدمير خمسة صواريخ عن طريق أنظمة الدفاع الجوي، وألحقت أضرارًا بمبنى المقر التاريخي لأسطول البحر الأسود.
وحسب وكالة “سكاي نيوز”، نقلًا عن مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية، فقد استخدمت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” البريطانية في تنفيذ هذا الهجوم.
وفي شهر فبراير الماضي، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت إشراف أجهزة المخابرات البريطانية.
وكانت زاخاروفا قد أكدت مرارًا على وجود أدلة تثبت تورط أجهزة المخابرات البريطانية في نشاطات مناهضة لروسيا وفي العمليات العسكرية في أوكرانيا، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات إرهابية.
وأشار السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن بريطانيا تقدم دعمًا مباشرًا لأوكرانيا وتشارك بشكل فعال في الصراع.