قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد إن الأولوية بالنسبة له هي منع اجتياح مدينة رفح، مؤكدا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأدلى عباس بتصريحاته خلال استقباله وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: “الأمر العاجل والأولوية بالنسبة لنا هي منع اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح التي نزح إليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني فيها، ما سيوقع كارثة إنسانية”.
وشدد عباس على ضرورة “جهد دولي أكبر لمنع إسرائيل من شن هجوم كهذا، وإلزامها بوقف عدوانها فورا، وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية، والبدء بإعادة الإعمار”.
ويوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصديقه على “خطط العملية العسكرية” المحتملة في رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية.
ومن جانبه، أطلع عباس الوزير البرازيلي على آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية وجهود التوصل إلى وقف حرب الإبادة.
وأشار إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها لتلبية احتياجات السكان.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي على خطورة الوضع وضرورة وقف العدوان وإعادة فتح المعابر وتقديم المساعدات.
وأعرب الوزير البرازيلي عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة تحقيق حل الدولتين، معبرا عن رفضه للإبادة الجماعية في غزة وحاجة السكان هناك للمساعدات الإنسانية.