تعرضت مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا لضربات جديدة، خلفت قتيلين على الأقل، في خضم الانتخابات الرئاسية المحسومة للرئيس، فلاديمير بوتين، الذي توعد بالرد على تلك الهجمات.
في مدينة بيلغورود التي تتعرض لهجمات متتالية، “قتل شخصان هما رجل وامرأة” وفق ما أفاد حاكم المنطقة فياتيسلاف غلادكوف عبر تيليغرام، مشيرا أيضا إلى إسقاط ثمانية صواريخ.
وأوضح أن الرجل قتل بعدما أصيبت شاحنته في الضربة فيما قضت المرأة في موقف للسيارات. وأصيب نجل الأخيرة بجروح بالغة و”يجهد الأطباء لإنقاذ حياته”. وأصيب شخصان آخران أيضا.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارا قويا في أحد مواقف السيارات أدى إلى تطاير إحدى العربات.
نتيجة ذلك، أعلنت سلطات المدينة أنها ستغلق المراكز التجارية والمدارس الاثنين والثلاثاء.
وبعد الظهر، أعلن الحاكم أيضا أن الدفاعات الجوية أسقطت 15 صاروخا لدى اقترابها من المدينة.
وتعهد بوتين، أن الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية لن تمر “من دون عقاب”.
وقد توعدت كييف منذ أشهر بنقل النزاع إلى الطرف الآخر من الحدود، ردا على الهجمات والقصف المتواصل منذ أكثر من عامين.
في الأسابيع الأخيرة، تكثف القصف الجوي، ويقول مقاتلون يقدمون أنفسهم على أنهم روس مناهضون لبوتين إنهم يقومون بعمليات توغل مسلحة، فيما يعلن الجيش الروسي صد محاولات تسلل مجموعات من أوكرانيا إلى منطقة بيلغورود.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، إن بوتين “يطلع في شكل منتظم” من المسؤولين العسكريين على الوضع عند الحدود، مؤكدا أنه تم ليلا إحباط محاولات تسلل جديدة قامت بها “مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية”.