ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحداث الجارية في إسرائيل وقطاع غزة، بما في ذلك الوضع في رفح جنوب القطاع والجهود المبذولة لتعزيز المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فإن هذا الاتصال يأتي في أول تفاعل بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي منذ أكثر من شهر، حيث تزايد الانقسام بين البلدين بشأن الأزمة الإنسانية في غزة وتطورات الحرب.
وأظهر البيان الصحفي الصادر عن البيت الأبيض أن البحث بين بايدن ونتنياهو تناول “التطورات الأخيرة في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الوضع في رفح جنوب القطاع والجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة”.
وجاء هذا الاتصال بعد تعبير الجمهوريين في واشنطن والمسؤولين الإسرائيليين عن غضبهم من تصريح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي انتقد فيه بشدة نتنياهو واتهمه بانتهاك قواعد غير مكتوبة بخصوص التدخل في السياسة الانتخابية لحليف وثيق.
ولم يؤيد بايدن دعوة شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، لكنه أشاد بخطابه الذي وصفه بأنه يعكس مخاوف العديد من الأمريكيين.
وأظهر بيان صحفي صادر عن التقرير المعني أن 70 بالمائة من سكان شمال قطاع غزة، أي حوالي 210 آلاف شخص، يواجهون جوعًا كارثيًا، وذلك في ظل تقييدات إسرائيل على وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما تسبب في مجاعة وفقدان للأمن الغذائي والماء والدواء والوقود، وحالة نزوح مستمرة لمليوني شخص في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.