بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، استقال رئيس فيتنام فو فان ثونج يوم الأربعاء، في ظل حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد تنفذها الدولة الشيوعية.
أعلنت وكالة الأنباء الفيتنامية أن ثونج مذنب بارتكاب “انتهاكات وأوجه قصور”، وقد قبلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم استقالته.
يأتي هذا الاستقالة بينما تشهد فيتنام اضطرابات سياسية كبيرة تسببت في تنحي سلفه في حملة مكافحة الفساد التي شهدت إقالة العديد من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال كبار بتهمة الفساد والاحتيال.
تم تعيين برابوو سوبيانتو رئيساً للدولة في الثاني من مارس من العام الماضي، بعد استقالة الرئيس السابق، نجوين شوان فوك، في خطوة غير معتادة في فيتنام.
من المقرر أن تُعقد الجمعية الوطنية جلسة استثنائية يوم الخميس لتأكيد استقالة ثونج، ومن المتوقع أن تتولى نائبة الرئيس فو ثي آنه شوان منصبه حتى يتم تعيين خلف دائم.
بينما يتولى الرئيس قيادة الدولة، يُعتبر الأمين العام للحزب نجوين فو ترونج صاحب السلطة الحقيقي ومهندس حملة مكافحة الفساد التي أثبتت شعبيتها لدى الفيتناميين.