ردًا على الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الباكستاني على أجزاء من إقليمي باكتيكا وخوست، هدد مالي خان صديق، نائب رئيس أركان جيش طالبان ، باكستان بالردعلى الهجوم قائلا “إذا تكررت الهجمات، فلن يتمكنوا من منع رد فعل مقاتليهم”.
طالبان تهدد باكستان
وأضاف نائب رئيس أركان جيش طالبان: “نحن لا نؤيد الحرب، لكن إذا تم إطلاق النار على زاوية من أراضينا فإن قواتنا لن تبقى غير مبالية وسترد على الفور”.
وهاجم الجيش الباكستاني أجزاء من إقليمي باكتيكا وخوست شرقي البلاد صباح الثلاثاء.
وعلى إثر ذلك أعلنت حركة طالبان أن الجيش الباكستاني استهدف منازل “مدنيين” وقتل ثمانية نساء وأطفال.
إلا أن وزارة الخارجية الباكستانية وصفت هذا الهجوم بأنه “عملية لمكافحة الإرهاب” وقالت إن هدف هذا الهجوم كان مواقع أعضاء جماعة حافظ جول بهادور.
مسؤول باكستاني يهدد بإسقاط طالبان
وفي وقت سابق حذر جون أشاكزاي، وزير الإعلام السابق لولاية بلوشستان، حركة طالبان من أنه إذا استمرت هجمات معارضي الحكومة الباكستانية من أفغانستان، فإن قوات البلاد ستدخل أفغانستان.
وكتب أشاكزاي على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” أن باكستان ستسيطر على ممر واخان في بدخشان من أجل الاتصال بآسيا الوسطىن مضيفا “باكستان ستدخل أفغانستان على الفور، ومن خلال الاستيلاء على واخان، ستربط نفسها بآسيا الوسطى”.
وكان خان، وهو حاليا أحد الداعمين الرئيسيين للحكومة الائتلافية الجديدة في باكستان، قد طالب في السابق إسلام أباد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد طالبان.
وقال المسؤول الباكستاني السابق الشهر الماضي ردا على الهجوم المميت الذي نفذته حركة طالبان الباكستانية في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، إن إسلام آباد يجب أن تجمع المعارضين السياسيين لطالبان.
ووفقا له، فإن الهجوم الذي وقع في ديرا إسماعيل خان تجاوز جميع الخطوط الحمراء للأمن القومي الباكستاني.
وفي ذلك الوقت، طلب من الحكومة الباكستانية المؤقتة إرسال رسالة واضحة إلى طالبان مفادها أن إسلام أباد لن تتسامح بعد الآن مع أي لعبة مزدوجة.