قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه في الثمانينات كانوا يستخدمون كلمة “الشذوذ الجنسي” كمصطلح، ويدعون إنه مباح، مشيرًا إلى أنهم كانوا يسائلون كيف يمكن للشذوذ أن يكون مباحًا.
وأضاف جمعة خلال حلقة برنامج “نور الدين” على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الخميس، أن هناك مليارات الدولارات تُنفق لدعم الشواذ وترويج دجل علمي عنهم، مشيرًا إلى أن بعض الكنائس يُدعمون الشذوذ مقابل تلك المليارات التي تُنفق.
وأوضح أن الدعوى للشذوذ تُعد هجومًا على كل الأديان، وهي عمل نموذجي للبشرية يُظهر الحرية المطلقة والنسبية المطلقة، والمساواة المطلقة، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر يُعد دجلًا.
برنامج “نور الدين” يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، ويُعرض على قنوات الشركة المتحدة، ويُجيب على أسئلة تلك الفئة بشكل مفصل ومُبسط، مما يُساعد في فهم الأمور الدينية والحياتية بشكل أفضل.