وصف مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الهجوم المسلح في العاصمة الروسية موسكو بأنه “مروع”، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود أي “مؤشرات على تورط أوكرانيا“.
وأكد كيربي، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة، أن الحادثة تعتبر “هجوماً مسلحاً مروعاً”، وأعرب عن تعازيه للضحايا، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء أي تقييم.
وفيما يتعلق بتورط أوكرانيا، قال كيربي: “لا يوجد حاليًا أي مؤشر على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في هذا الهجوم، لكن الأخبار لا تزال جديدة للغاية”.
وأضاف أنه سيتم دراسة الأمر بعناية، مؤكدًا عدم الانجراف لافتراءات بشأن تورط أوكرانيا منذ البداية.
وأشار كيربي إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطًا بدوافع سياسية داخل روسيا.
وبخصوص تحذير السفارة الأمريكية في موسكو قبل الحادث، أكد كيربي عدم وجود علاقة مباشرة بين التحذير الأمني والهجوم.
وفي وقت سابق أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي، دميتري ميدفيديف، يوم الجمعة، أن بلاده “ستقضي على” القادة الأوكرانيين إذا تبين أنهم مسؤولون عن الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو.
وأشار ميدفيديف عبر تلغرام إلى ضرورة العثور على الإرهابيين والقضاء عليهم بلا رحمة، معتبرًا أن قادة الدولة المسؤولين عن الهجوم يجب محاسبتهم بشدة.
من جهتها، أكدت أوكرانيا أنها “ليس لها أي علاقة” بإطلاق النار الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في موسكو، ووصفت الحادث بأنه “عمل إرهابي”.
وأكد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، عبر تلغرام، أن أوكرانيا ليس لها أي علاقة بتلك الأحداث، مؤكدًا الوضوح في هذا الصدد.










