كشف تقرير أمريكي، ان الشريك الحيوي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تحديات كبيرة تهدد استقرارها ومكانتها كمعقل للأمن والاستقرار في المنطقة، مما يجعلها على حافة الهاوية.
منذ تأسيسها، تمتاز العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة بالعمق والتواصل المستمر، حيث استضاف الأردن ما يقرب من 3000 جندي أمريكي وتلقت أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات الأمريكية منذ عام 1951، ناشيونال انترست.
كما عملت الأردن كشريك قيم لعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في مناطق مثل العراق وسوريا، وكان وسيطًا بين إسرائيل وفلسطين.
ومع ذلك، فإن الاحتجاجات الواسعة النطاق التي اندلعت في الأردن مؤخرًا وضعت مكانتها كمعقل للأمن في المنطقة تحت شك. انتقادات الحكومة الأردنية بسبب سياستها تجاه إسرائيل، وخاصة بخصوص استخدام الأراضي الأردنية كممر بري لنقل البضائع، أثارت استياءًا كبيرًا بين السكان.
المزيد من التحديات تنتظر الأردن، حيث يواجه تهديدات من الحوثيين على البحر الأحمر وتصاعد التهديدات المدعومة من إيران من حدوده مع العراق وسوريا. كما يزداد تهديد الإرهاب بتصاعد التوترات في المنطقة.
لضمان استمرارية الاستقرار، يجب على الولايات المتحدة وشركاؤها الخليجيين دعم الأردن بالمساعدات الاقتصادية والسياسية، وتعزيز البرامج الاقتصادية لخلق فرص العمل وإجراء الإصلاحات اللازمة في البنية التحتية وقطاعات الطاقة والمياه.
وينبغي ألا يتم التغاضي عن تلك التحديات الكبيرة التي تواجه الأردن، ويجب اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهتها والحفاظ على استقرار المنطقة.