أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تلغرام مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو.
ووفقًا لبيان نشره التنظيم على تلغرام، فإن مقاتليه هاجموا تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، حيث أكدوا انسحابهم إلى قواعدهم بسلام.
الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على الحضور خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو، ويعد هذا الهجوم واحدًا من أسوأ الهجمات التي شهدتها روسيا منذ سنوات.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، وقع انفجار ثاني داخل المبنى، كما أشارت التقارير إلى أن بعض المسلحين تحصنوا داخل المكان، وقد بدأ إطلاق النار على ما يبدو خلال حفل موسيقي لفرقة “بيكنيك”.
وأفادت وكالات الأنباء الروسية أن 70 فريق إسعاف توجهوا إلى مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، قامت روسيا بتشديد إجراءاتها الأمنية في المطارات والمحطات وفي أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.