تشهد روسيا، اليوم الأحد، حدادا وطنيا عاما على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع على قاعة “كروكوس سيتي” في ضواحي العاصمة موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها، أمس السبت.
ويتم إعلان أيام الحداد في روسيا ليس فقط بسبب الهجمات الإرهابية، ولكن أيضا بعد الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى الأخرى، التي خلفت أعدادا كبيرة من الضحايا، وكذلك بعد وفاة الرؤساء.
وفي يوم الحداد، يتم تنكيس الأعلام الوطنية وتلغى جميع الفعاليات الثقافية والترفيهية، كما لا تبث القنوات التلفزيونية البرامج الإعلانية والترفيهية.
وكانت آخر مرة أُعلن فيها الحداد في روسيا، في 28 مارس 2018، بعد الحريق في مركز التسوق والترفيه “زيمنيايا فيشنيا” في مدينة كيميروفو، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا معظمهم من الأطفال، ليصبح أحد أكبر الحرائق في البلاد منذ 100 عام من حيث عدد الضحايا.