طالب اهالي النوبيين المصريين العشرة المحتجزين في السعودية منذ أكتوبر 2024 بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم، بعد اعتقالهم بسبب تنظيم احتفالية لتكريم المشاركين في حرب أكتوبر.
وقد طالب أهالي المعتقلين الرئيس عبد الفتاح السيسي سابقًا بالتدخل لإطلاق سراح أبنائهم، معربين عن أملهم في أن يتحدث الرئيس مع المسؤولين السعوديين لحل هذه المأساة.
وأكد أحد أهالي المعتقلين أن بعضهم يعانون من أمراض مزمنة، مما يزيد من معاناة أسرهم، وأعرب عن أملهم في أن يتم إنهاء هذا الكابوس في أسرع وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن بداية الأزمة كانت منذ حوالي ثلاث سنوات، خلال احتفالية بذكرى انتصارات أكتوبر، ومنذ ذلك الحين واصل أهالي المعتقلين المطالبة بإطلاق سراحهم وعودتهم إلى أحضان عائلاتهم.
منظمة حقوقية تطالب السعودية بالإفراج عن 10 مصريين نوبيين معتقلين للعام الثالث على التوالي
عُقِدَ المصريون النوبيون العشرة في عزلة عن العالم الخارجي دون السماح لهم بالتواصل مع محاميهم أو أفراد عائلاتهم خلال الشهرين الأولين من احتجازهم في عام 2020.
المعتقلون النوبيون العشرة هم: عادل إبراهيم فقير، والدكتور فرج الله أحمد يوسف، وجمال عبد الله مصري، ومحمد فتح الله جمعة، وسيد هاشم شاطر، وعلي جمعة علي بحر، وصالح جمعة أحمد، وعبد السلام جمعة علي بحر، وعبد الله جمعة علي، ووائل أحمد حسن إسحق. وينتمون جميعًا إلى جمعيات مجتمعية نوبية غير رسمية.
محمد أنور السادات يطالب السعودية إصدار عفوا ملكيا عن المصريين من أبناء النوبة
في 10 نوفمبر 2021، خُضعوا لأول جلسة استماع أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وسُمح لهم بمقابلة محاميهم لأول مرة منذ ما يقرب من 16 شهرًا.
وفي 10 أكتوبر 2022، أدينوا بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب السعودي بتهمة إنشاء جمعية غير مرخصة، ونشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهار التضامن مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر محظورة في السعودية. وحسب أحد أقاربهم، فإن عائلاتهم تم منعها من حضور جلسة النطق بالحكم.