هدد بيني غانتس وزير في مجلس الحرب بحكومة بنيامين نتنياهو،، يوم الأحد، بالانسحاب في حال تمت الموافقة على قانون التجنيد بصيغته الحالية التي تستثني اليهود المتشددين من الخدمة الإجبارية في الجيش.
من المقرر أن يُطرح قانون التجنيد بصيغته الحالية أمام الكنيست (البرلمان) للمصادقة عليه الأسبوع المقبل.
غانتس عن بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح
قال غانتس في مقطع فيديو بثته قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “لن نتمكن من أن نكون أعضاء في الحكومة إذا تم إقرار قانون التجنيد بصيغته الحالية”.
أضاف: “لن نتمكن أنا وشركاؤنا في المعسكر الوطني من أن نكون أعضاء في حكومة الطوارئ إذا أقرّ الكنيست هذا التشريع وأدرج في كتاب قوانين دولة إسرائيل”.
نتنياهو يكشف عن خلافات مع بايدن حول عملية رفح
واعتبر غانتس أنه “بطريقة ما، من شأن هذا القانون إذا تم إقراره، أن يضرّ بوحدة وأمن الدولة بشكل عام، وفي زمن الحرب بشكل خاص”.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ بعد أيام من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، رغم أنه لم يكن جزءًا من الحكومة اليمينية التي شكلها بنيامين نتنياهو.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: بناء المستوطنات في غزة بعد انتهاء الحرب هو الحل للسيطرة الأمنية على القطاع
وفي وقت سابق الأحد، هاجم زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، مشروع القانون بصيغته الحالية، واعتبره انعكاسا لـ”أفظع حكومة في تاريخ إسرائيل”.
ومؤخرًا، عاد الجدل إلى الواجهة بعد سعي حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرًا إلى 36 شهرا.
لكن ذلك قوبل برفض واسع من المعارضة بقيادة لابيد، الذي دعا إلى إعداد قانون تجنيد يلزم الحريديم بأداء الخدمة العسكرية أسوة بغيرهم.