وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، قام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بزيارة وحدة دبابات شاركت في غزو سيول خلال الحرب الكورية (1950-1953)، ودعا إلى “تكثيف الاستعدادات للقتال”.
تشهد العلاقات بين الكوريتين توترًا متزايدًا، حيث تصنف كوريا الشمالية جارتها الجنوبية على أنها “عدوها الرئيسي”، وتهددها بشن حرب إذا انتهكت أراضيها.
كيم جونغ أشرف يشرف أكبر مشروع للتسلح النووي في كوريا الشمالية
وقام كيم بزيارة فرقة 105 المدرعة في سيول ريو كيونغ سو، حيث استعرض خططًا تهدف إلى مهاجمة كوريا الجنوبية.
يذكر أن هذه الفرقة كانت الأولى التي اقتحمت سيول ورفعت علم كوريا الشمالية على المجمع الحكومي للدولة الجنوبية، واصفة إياها بـ “الدمية”.
واشنطن تبيع مقاتلات إف -35 لكوريا الجنوبية بعد زيارة كيم إلى روسيا
وعلى الرغم من وقوف العمليات القتالية بعد هدنة وليس معاهدة سلام، إلا أن الكوريتان لا تزالان رسميًا في حالة حرب منذ عام 1953.
وفي ختام زيارته، أشاد كيم بمستوى استعداد أطقم الدبابات ودعا إلى تعزيز “التعليم الأيديولوجي” لدعم قدرات الجنود وزيادة استعداداتهم للحرب.
كوريا الشمالية تختبر صاروخا “استراتيجيا” جديدا..وتكشف أهميته