أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن روسيا كانت ضحية هجوم لمتشددين، حاولوا من قبل مهاجمة بلاده في الأشهر الماضية.
وأضاف ماكرون، خلال زيارته إلى غيانا الفرنسية، أن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو وهى “داعش خراسان”، حاولت أيضا ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.
وقتل ماكرون إن فرنسا قررت، بعد هجوم موسكو، رفع مستوى التأهب الأمني إلى الأقصى كإجراء احترازي.
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية رفعت، أمس الأحد، مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار في موسكو.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال إن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته بعد إطلاق النار في موسكو.
وأضاف في منشور على موقع إكس عقب اجتماع للرئيس إيمانويل ماكرون مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع إن القرار، الذي يأتي قبل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، اتُخذ “في ضوء إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم (موسكو) والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا.