أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي عن إحباط محاولة لتهريب “شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة” من قبل إيران إلى “عملاء إرهابيين” في الضفة الغربية.
ووفقًا للبيان الصادر، تم اكتشاف وحدة تعرف باسم “الأربعة آلاف” التابعة لجهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة 18840 في فيلق القدس، وهي القوة المتمركزة في سوريا، وراء محاولة تجهيز عملاء الإرهاب في الضفة الغربية بأسلحة متطورة.
تم وصف وحدة 18840 في فيلق القدس بأنها جزء من وحدة 840 في التنظيم العسكري لجمهورية إيران الإسلامية تحت قيادة “أصغر بكري”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أفادت قناة العربية بطرد جواد الغفاري، المعروف بـ “جزار حلب”، من سوريا بسبب مقتل المدنيين في مدينة حلب، لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية نفى هذه الأخبار.
واستجوب جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل عددًا من الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم على خلفية المؤامرة التي تقودها إيران، والتي يشتبه في أنهم يخططون لهجمات مسلحة ضد إسرائيل باستخدام أسلحة من إيران.
وفي إطار التحقيقات، تم التعرف على منير مقدا، عضو الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، ويعيش في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، كأحد المشاركين الرئيسيين في خطة نقل الأسلحة الإيرانية إلى الضفة الغربية.
تؤكد السلطات الإسرائيلية أن منير مقدا يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني منذ سنوات، ويسعى حاليًا لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل.
وقد تمكنت السلطات الإسرائيلية من حجز “كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة” التي وصلت إلى الضفة الغربية في إطار “مؤامرة إيرانية”، وتقوم بجهود لاكتشاف أسلحة أخرى.