أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على ضرورة تعيين 150 ألف معلم جديد لضمان جودة التعليم وتوفير الكفاءات اللازمة للمدارس الجديد.
وأوضحت السعيد أن الحرص على تطوير المنظومة التعليمية يعد من أهم الأولويات، وتتضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025 مجموعة من المحددات لتعزيز جودة التعليم قبل الجامعي.
وقالت وزير التخطيط أن هذه المحددات تتضمن زيادة الإمكانيات للتعليم المبكر وضمان جودته من خلال توسيع نطاق المدارس المتفوقة والمدارس التطبيقية لتلبية الاحتياجات في عدد متزايد من المحافظات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوجيه الاستثمارات نحو إنشاء فصول دراسية جديدة لتخفيف الكثافة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأكدت السعيد على ضرورة تعيين 150 ألف معلم جديد لضمان جودة التعليم وتوفير الكفاءات اللازمة للمدارس الجديدة، خاصة في مراحل التعليم الأساسي، مع التركيز على المحافظات ذات الأولوية، ووضع خطة متطورة للحد من معدلات الأمية، بالتركيز على المحافظات الصعيدية.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفني، تتضمن المحددات إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة وتطوير المدارس القائمة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد الفصول الدراسية، وتوفير التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي.
وتتضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل أيضًا توسيعات في قطاع التعليم العالي، بتأسيس جامعات تكنولوجية جديدة واستكمال الاختبارات الإلكترونية ودراسات الجينوم المرجعي للمصريين، بالإضافة إلى مشاريع بناء المدن الجامعية والدفاع المدني بالتعاون مع 27 جامعة حكومية.
وأوضحت السعيد أن الهدف من هذه الخطة هو زيادة تنافسية التعليم العالي وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، وذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار وتحسين جودة التعليم بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية.