تخضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ”محادثات أولية” حول سبل تعزيز الاستقرار بعد النزاع في غزة، حيث تشمل الخيارات المطروحة تمويلًا لقوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفقًا لما ذكرته مجلة “بوليتيكو” الأميركية نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة.
وأشارت المصادر إلى أن البنتاجون يدرس خيارات مالية لتلبية احتياجات القوة الأمنية، بدلًا من نشر قوات أميركية على الأرض في غزة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تلك المحادثات بعد فترة.
ويُتوقع أن تستغرق المحادثات وقتًا طويلاً، قد يمتد لأسابيع أو شهور، قبل التوصل إلى اتفاق مع شركاء الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بتدريب قوة فلسطينية محتملة، فقد أثيرت تساؤلات حول جدواها في الوقت الحالي، خاصة مع تردد إسرائيل في المشاركة في تلك المحادثات بسبب أولوياتها الأمنية الخاصة.
وعلى الرغم من وجود توجهات لاحتلال غزة بعد النزاع، إلا أن هذا الاقتراح يتعارض مع مواقف الولايات المتحدة ولن يتم تنفيذه.
ويتضمن نطاق المحادثات تقديم التمويل اللازم للقوة الأمنية المحتملة، ويتم تنسيق ذلك بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع والخارجية الأمريكية، إلى جانب الشركاء الأجانب.