أدخلت الولايات المتحدة تعديلات على نظام تصنيف الأشخاص وفق الانتماء العرقي والإثني، وذلك للمرة الأولى منذ عقود، حيث تم إضافة خيار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأعلن مكتب الإدارة والميزانية الأمريكي أنه سيضع خيارات جديدة تتعلق بالعرق والإثنية في النماذج الفيدرالية، وسيشجع الأشخاص على تحديد خيارات متعددة إن أمكن.
من بين التغييرات تمنح الأشخاص الذين تعود جذورهم لبلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فئة خاصة بهم.
تعد هذه التغييرات الأولى التي يجريها مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض منذ عام 1997.
من المتوقع أن تظهر التغييرات الجديدة في مجموعة من نماذج جمع البيانات الفيدرالية، بما في ذلك الإحصاء السكاني الذي تجريه الحكومة كل 10 سنوات والمقرر أن يجري في عام 2030.
ستدخل التعديلات حيز التنفيذ على الفور، على الرغم من أن الوكالات المعنية لديها 18 شهرًا لوضع خطط للامتثال لها وخمس سنوات لتنفيذها.
ووصف المعهد العربي الأمريكي، وهو منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، المعايير الجديدة بأنها تمثل “إنجازا كبيرا”.
وأكدت المديرة التنفيذية للمعهد مايا بيري أن “المعايير الجديدة ستكون لها تأثير دائم على المجتمعات لأجيال قادمة، وخاصة الأمريكيين العرب، الذين سيتوقف أخيرًا تجاهلهم خلال عمليات جمع البيانات الفيدرالية”.
وفي الوقت الحالي، يتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم من البيض، لكن سيكون لديهم فئة خاصة بهم بموجب التغييرات المقترحة.