أظهرت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة راند “RAND”، والتي تدعمها وزارة الدفاع الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية قد حرّفت نتائج تقاريرها لكسب تأييد صناع السياسة، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، بما في ذلك الرئيسان السابقان باراك أوباما ودونالد ترامب، وفقًا لموقع “إنترسبت”.
تعتمد الدراسة على مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات الأمريكية وصناع السياسة، وتحمل عنوان: “هل تآكلت الثقة بمجتمع الاستخبارات الأمريكي؟ فحص العلاقة بين صناع السياسة ومقدمي الاستخبارات”.
مدير الاستخبارات الأمريكية ورئيس الموساد يغادران الدوحة
وبالرغم من الصورة السائدة عن مجتمع الاستخبارات باعتباره “الدولة العميقة” التي تهاجم القادة المنتخبين، إلا أن الدراسة وجدت العكس تمامًا.
توضح الدراسة أن مجتمع الاستخبارات عادة ما يميل إلى تحرير تقاريره وتوقعاته لكسب ود الرؤساء وصناع السياسة الرفيعي المستوى في واشنطن، بغض النظر عن الانتماء الحزبي أو القضية.
تقرير يكشف تعامل الاستخبارات الأمريكية مع فوز ترامب
وتؤكد الدراسة أن صناع السياسة غالبًا ما يفضلون التحيز في التقييمات الاستخباراتية لتقليل ظهور المعارضة، في حين يميل مجتمع الاستخبارات إلى تقديم التحيز من خلال الرقابة الذاتية.