أكدت إيران حقها في الرد بعد الهجوم الذي قالت إنه إسرائيلي واستهدف مقر قنصليتها في دمشق، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أشخاص، بينهم قيادي وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، وذلك يوم الاثنين.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الذي أكد أن إيران “تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنها ستحدد “نوع الرد والعقاب بحق المعتدي”.
مقتل قائد فيلق القدس باستهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق
وفي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره السوري فيصل المقداد، أكد عبد اللهيان أن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق، مشدداً على أن الهجوم يشكل “خرقاً لكل المواثيق الدولية”.
ولم تعلّق إسرائيل فوراً على الهجوم الذي يأتي في ظل تصاعد التوتر بسبب الصراع في غزة والتوترات الحدودية مع حزب الله.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية أشخاص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق.
وأكد السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده “سترد بشكل حاسم” على القصف، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل بما في ذلك قيادي بارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
غارات إسرائيلية على مواقع حزب الله في دمشق
يأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام على ضربات إسرائيلية في شمال سوريا أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، بينهم جنود سوريين وأفراد من حزب الله.