يقترح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يناقش خيارات لمراقبة محتملة من قبل المنظمة الدولية للهدنة في قطاع غزة ومقترحات لمساعدة السلطة الفلسطينية على تحمل المسؤولية.
المشروع الطموح يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من أي من الدول الدائمة في المجلس.
يدعو المشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مع طلب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
على الرغم من تبني مجلس الأمن لأول قرار له منذ أكثر من 5 أشهر بشأن “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة في 25 مارس، لم يتوقف القتال بعد، وأمتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في حين صوت الأعضاء الآخرون لصالح القرار.
المقترح يدعو أيضًا إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مع السعي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.