يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة لبحث الهجوم الإسرائيلي على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، بناءً على طلب من روسيا.
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الإيرانيين تقدموا بطلب لمجلس الأمن لإدانة الهجوم، مضيفًا أن روسيا طلبت عقد جلسة إحاطة مفتوحة لمناقشة القضية.
إيران تتوعد بالرد على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق
ووفقًا لبوليانسكي، حددت الرئاسة المالطية لمجلس الأمن موعد الجلسة مساء اليوم.
غارات إسرائيلية على مواقع حزب الله في دمشق
تأتي هذه الجلسة بعد أن قالت وكالة “إرنا” الإيرانية إن سفارة طهران بدمشق تعرضت لهجوم صاروخي من قبل إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
اختراق الموساد لإيران
ويري خبراء أن إسرائيل نجحت في تنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات بارزة في إيران، سوريا لبنان، غزة، والضفة، بينما لم تنجح إيران وحلفاؤها في تنفيذ عمليات مماثلة ضد قادة إسرائيلية ذات الأهمية نفسها.
و تركز العمليات الإسرائيلية على الجودة والتأثير بينما تركز العمليات الإيرانية على الكم، مما يعكس الفارق في الثقافة الاستخبارية بين الجانبين.
و تمكنت إسرائيل من بناء بنية تحتية استخبارية في إيران ودول “محور المقاومة”، مما منحها القدرة على تنفيذ عمليات اغتيال بنجاح في الوقت والمكان المناسب.
هذه البنية الاستخبارية نتجت عن الجهد المتراكم والبيئة المهيأة للعمل، وتشمل تجنيد العملاء والمصادر الموثوقة للمعلومات والتجسس من الدرجة الأولى، مما مكن إسرائيل من تنفيذ عمليات اغتيال مؤثرة.
غارات إسرائيلية على مواقع حزب الله في دمشق
من خلال الهجمات الأخيرة، أرسلت إسرائيل رسالة واضحة من خلال استهداف قادة الحرس الثوري في سوريا أن قائمة الاستهداف ما زالت مفتوحة للمستقبل