شارك السفير رجائى نصر سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا فى الاحتفال الذى نظمته المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف- فرع ماليزيا بالتعاون مع أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا (تصنيفها رقم 65 على مستوى العالم)، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للأزهر الشريف لإحياء ذكرى مرور 1084 عاماً على تأسيسه، وذلك بحضور سكرتير عام وزارة الخارجية التعليم العالى الماليزية، ومفتى ماليزيا الفيدرالي، بالإضافة إلى حضور شخصيات دينية بارزة فى ماليزيا، وكذلك خريجى الأزهر الشريف بماليزيا.
ألقى رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم كلمة مسجلة أثنى فيها على العلاقة الوثيقة بين الأزهر الشريف وماليزيا، كما حث خريجى الأزهر الماليزيين على مواصلة الدفاع عن تقاليد المعرفة والحكمة التى يجسدها الأزهر الشريف، ومشيراً إلى الدعوة التى وجهها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته لمصر لزيارة ماليزيا، والتى لاقت ترحيباً من جانب فضيلته ووعد بتلبيتها.
أشار السفير المصرى إلى تشرفه بحضور حفل الاحتفال باليوم العالمى للأزهر الشريف الذى يضم خريجى تلك المؤسسة العريقة من ماليزيا، ومؤكداً على محورية دور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام فى نشر مفاهيم التسامح والوسطية وقبول الآخر والاعتدال. تطرق سيادته كذلك إلى إشادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بأبناء ودارسى ماليزيا لما هو مشهود لهم من تميز وجدية فى الدراسة والالتزام ودماثة الخلق حيث اعتبرهم بمثابة خير سفراء لماليزيا فى مصر.
هذا وقد شهد الحفل تغطية إعلامية كبيرة من وكالة الأنباء الرسمية الماليزية والصحف والمواقع الإخبارية المحلية الماليزية، وذلك للدور المحورى والفعال للذى تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف فى نشر الوسطية وقيم التسامح والتصدى للفكر المتطرف والإرهاب.